الاثنين، 16 أغسطس 2010

بلا مقدمات 1

دائماً أجد وقتاً للبكاء .. ليس دموعاً .. ولكنه الألم ..


كنت أعلم يقيناً أن من هو قريب مني هو بالواقع بعيد جداً .. ويتحرى زلاتي .. فإن وقعت لم يمد يدَه .. بل داسني بأقدامِه..
هل يا ترى هذا قريب .. أم هو أبعد من خاتم سليمانَ عني !
لا أنكرُ أني حَزِنت على ما وجدت منه .. ولا أنكر أني لست مِن مَن يحسن البلع .. ولست عبقريَ النسيان ..
ولكني أمضي مبتمساً.. لأن الحياة هكذا .. تريدنا أن نبتسم حتى تستمر ..

 

أتعلمون أي غصةٍ أعاني وانا أبتسم كذباً.. أي مجاملةٍ مقيتةٍ ألقيها للواقع ..
وأي واقعٍ أتحدث عنه .. واقعُ غبائي .. !!!!


لا بأس .. لقد دفعت ثمن معرفتي به منذ زمن .. وتُبت.. ثم ماذا؟؟؟


عاد وعدنا واستمرت لعبة الزمن بنا .. أتحرك كدمى الأراجوز .. وأدفع الثمن مراراً وتكرارا..
 
ويحي من ليلةِ حتفي ..!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق